احتفلت مؤسسة رينه معوض بتصدير عشرين طنا من البطاطا اللبنانية للمرّة الأولى إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة و السفارة الهولندية في بيروت، وبالتنسيق مع التعاونيات الزراعية في عكّار. أقيم الاحتفال في قاعة المحاضرات في مبنى إدارة واستثمار مرفأ بيروت، بحضور رئيسة مؤسسة رينه معوّض النائب السابق نايلة معوّض، مديرعام وزارة الزراعة لويس لحود ممثلا الوزير غازي زعيتر، سفير هولندا في لبنان يان ولتمانس، مدير عام مصلحة الأبحاث الزراعية ميشال افرام ممثلا بميشال عيسى الخوري، مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة عليا عباس، مديرعام الجمارك  بدري ضاهر ممثلا بالعقيد عادل فرنسيس، مدير عام مؤسسة رينه معوض نبيل معوض، سفير منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” موريس سعادة، رئيس اللجنة الزراعية في اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رفايل دبانة، رئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين الهولنديين محمد سنو، رئيس مجلس إدارة واستثمار مرفأ بيروت حسن قريطم، ممثلة عن الاتحاد الاوروبي فيرجيني كوسول، حضور أمنيّ، رؤساء التعاونيات الزراعية في عكار وحشد من رجال الاعمال والمزارعين.

استهل الحفل بالنشيدين اللبناني والهولندي، ثم كلمة النائب السابق نايلة معوض عبرت فيها عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز الذي تُصدَّر بفضله منتجات لبنانية ذات جودة عالية متطابقة مع المواصفات الأوروبية، وذلك بالتعاون الوثيق مع القطاعين العام والخاص من جهة، مع المزارعين والتعاونيات، ومع الاتحاد الأوروبي والسفارة الهولندية من جهة أخرى.

وأكدت معوض: “إن الهدف الأساس هو كرامة المزارع الذي نسعى من أجل أن يبقى في أرضه وأن يعيش بكرامة. بالتعاون مع السفارة الهولندية، عملنا للمرة الأولى في لبنان على أصناف من البطاطا موجودة في دول الاتحاد الأوروبي،

وذلك بالتعاون مع مصلحة الأبحاث الزراعية والمزارعين حيث تم انجاز هذا المشروع بنجاح بعدما اعتمدنا خطوات عملية كثيرة وتخطّينا عقبات جمة، ولكن بمساعدة الجميع تمكنا من تحقيق الاهداف المرجوة”. وأعربت معوّض عن سرورها بنجاح هذا المشروع الذي يعود بالخير أولا على المزارعين ومن ثم على الاقتصاد الوطني.

ثم كلمة وزير الزراعة غازي زعيتر ألقاها مديرعام وزارة الزراعة لويس لحود الذي رحب بالحضور وأشاد بدور وعمل مؤسسة رينه معوض. تحدث لحود عن أهمية هذا المشروع الذي يهدف إلى تطوير المنتجات الزراعية اللبنانية وتثبيت المزارع في أرضه، مما ينعكس إيجابًا على الواقع الزراعي، مشيرًا إلى دور وزارة الزراعة في دعم مثل هذه المشاريع التي تساهم في تحديث وتطوير المنتجات الزراعية. وقال: “مررنا بمراحل عدة قبل أن تتمّ الموافقة على التصدير للاتحاد الأوروبي، وحينها بدأنا بالمرحلة الأصعب وهي تحضير المزارع اللبناني للعمل على تطبيق المواصفات. وفي هذا السياق، كانت مؤسسة رينه معوّض السبّاقة في تطبيق المواصفات مع المزارعين”.

ثم تحدّث سفير هولندا في لبنان يان ويلتمانس :”تشكل مملكة هولندا أكبر خامس جهة مانحة للبنان. بالفعل، نحن ندعم لبنان في معالجة أثر الأزمة السورية من خلال التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص العمل (الصندوق الاجتماعي-الاقتصادي للتنمية، وبرنامج التكنولوجيا الزراعية “أغريتيك”، ومنظمة الأغذية والزراعة “الفاو” في إعادة تأهيل المدارس المهنية والمشروع الأخضر)، وحقوق الانسان، وترسيخ الاستقرار، والسلام والأمن وأخيراً العمل مع الشباب. وهذه بضعة أمثلة فقط عمّا تقوم به هولندا في لبنان”.

وأضاف: “مع مؤسسة معوض أخذنا على عاتقنا أن نبرهن بأن السوق الاوروبية مفتوحة أمام المنتجات اللبنانية. ويمكن استيفاء المعايير الاوروبية إن حصل المزارعون في لبنان على الدعم الصحيح والمقاربة الصحيحة لبلوغ هذه الأهداف. وقد عملت مؤسسة رينه معوض بشكلٍ وثيق مع المزارعين في عكار ومورّدي البذور والتجار الهولنديين. ونتيجةً لذلك، يصدّر لبنان بتاريخ اليوم العشرين طن الأولى من البطاطا إلى مملكة هولندا. كما أود أن أذكر النازحين السوريين الذين سُمح لهم بالعمل في الأرض فساهموا بالتالي في هذا النجاح بدورهم. ولقد بيعت البطاطا بأكملها حتى قبل شحنها. لذلك أنا فخور جداً بهذا الانجاز اليوم وآمل أن يشكل نموذجا ً للمزارعين كافة في لبنان لتكرار التجربة والانفتاح على أسواق جديدة.”

وختم: “نعرف جميعنا بأنه في حال الفشل، من السهل أن نشير بإصبعنا إلى من أخطأ. أما عند تحقيق أي نجاح، فيعرّف الفائزون والأبطال فجأةً عن أنفسهم. ولكن في هذه الحالة، فإن مؤسسة معوض والمزارعون والفلاحون والخبراء من هولندا ومعهد البحوث الزراعية في لبنان هم وحدهم من لعب دوراً فعالاً دون سواهم. أنا على يقين من أن هذا التطور من شأنه أن يشجع وزارة الزراعة والسلطات اللبنانية على تعزيز مبادرات مماثلة في القطاع الزراعي.”

ثم قدم المدير التقني للمشروع لدى مؤسسة رينه معوّض المهندس عماد رياشي شرحًا تقنيَّا تنفيذيًّا والصعوبات التي رافقت المشروع. ثم تفقد المشاركون الكميات المصدرة في محطة المستوعبات في مرفأ بيروت.

نظمت مؤسسة رينه معوض في الولايات المتحدة الاميركية هذه السنة، كما في كل سنة، عشاءين ساهرين يعود ريعهما لدعم العديد من المشايع والانشطة التي تضطلع بها المؤسسة في لبنان.

وفي هذا الاطار قامت السيدة ريما اوتراكجي – عضو مجلس الادارة ورئيسة فرع فلوريدا- بتنظيم العشاء هذه المرة ايضاً في مطعم “نادي فيشر ايسلاند”Fisher Island المميز الذي لا يمكن لاحد العبور اليه الاّ في قارب خاص للمدعوين حصراً دون سواهم.

وكان عمدة ميامي بيتش “Miami Beach” مسروراً بالحضور الراقي ليس فقط لأميركيين من اصل لبناني (الذين يرفعون عالياً راية بلادهم) بل ايضاً لأميركيين ينتمون الى النخبة الرفيعة في ميامي.

رحّب الحضور، بقرار ومبادرة تكريم رجل اعمال مرموق جداً من ميامي هذه السنة، عنيت به نديم كميل عشي- الرئيس والمدير العام لعدة شركات ناشطة في ادارة المنشآت والمشاريع العقارية وتطوير قطاع الاعمال. وقام بتقديمه الرئيس السابق والمدير العام السابق لشركة فورد للسيارات وعضو ادارة الاستشاري الدولي اليانز ALLIANZ السيد جاك ناصر.

اما العشاء الثاني: وهو العشاء الرابع والعشرون لمؤسسة رينه معوض في واشنطن. فشهد حضوراً لافتاً وترحيباً حماسياً بسيدتين يفخر بهما ويعتزّ كثيراً وطنهما الام لبنان.

الاولى هي المرحومة السيدة ممدوحة السيد ، زوجة المرجعية الاميركية الكبيرة والشهيرة ” المر بوبست”Elmer Bobst  . والسيدة ممدوحة بوبست معروفة جداً في الولايات المتحدة الاميركية، ليس فقط بسب تقديمها مكتبة بوبست الى جامعة نيويورك بل ايضاً بسبب كرم وجود عطاءاتها الى جامعة برينستون Princeton وهي المؤسسة الاميركية المتخصصة بمرض السرطان وكذلك للجامعة الاميركية في بيروت .

كما تقوم مؤسسة بوبست بدعم العديد من الجمعيات في ميدنة طرابلس وكذلك مركز مؤسسة رينه معوض في باب التبانة الذي يهتم بشؤون ورعاية حوالي مئة وخمسين طفل عامل سنوياً. وفي هذا الاطار تمّ تكريم ابنة شقيقة السيدة بوبست وهي السيدة رنده حفار بالشكل الذي يليق بمكانة خالتها الراحلة .

اما الشخص الآخر الذي تم تكريمه في هذا الحفل والذي يحمل اسماً معروفاً جداً وشهرةً مرموقةً في اروقة الدوائر السياسية الاميركية، انها السيدة جوليت كريّم. والقابها عديدة . فهي كانت مسؤولة في مجلس الامن الوطني ومحاضرة في معهد هارفرد كندي الرسمي وتشارك بانتظام في النشرات الاخبارية لمحطة سي.ان.ان. كمحللة سياسية، بالاضافة الى قائمة طويلة جداً من مواقع المسؤولية التي يطول الحديث عنها.

السيّد كريستيان مارون الذي اكتشف الحضور هذا المساء اصوله اللبنانية هو الذي قدّم الجائزة المعنوية التذكارية للسيدة جوليات كريّم، بينما قلّدت السيدة كارول مانديل “Carol Mandel”  وسام ممدوحة بوبست الى رنده حفار.

وتوّجت هذه الامسية السوبرانو اللبنانية الرائعة تانيا قسيس التي اتحفت الحضور بسحر غنائها كما كلّلت عازفة البيانو والمطربة الاميركية – اللبنانية ليلى ملكي بروعة مواهبها الغنائية الفنية الحفل بأروع الالحان والانغام.

على صعيد آخر، حثّ السيد نيك رحال، عضو الكونغرس السابق والرئيس الحالي لمؤسسة ينه معوض في الولايات المتحدة الاميركية ، كل الحضور والمشاركين على مساعدة لبنان، خصوصاً في هذه الاوقات العصيبة التي يمر بها البلاد.

اما السيدة نائلة معوض رئيسة مؤسسة فاصرت في هذين العشاءين على شكر الشعب الاميركي على دعمه ومساندته لوكالة التنمية الاميركية USAID والتي تعتبر مؤسسة رينه معوض شريكة رئيسية لها في برنامج تنمية قدرات البلديات وذلك بمساعدتها على انجاز مشاريع تنموية مدروسة من قبل الاعضاء المنتخبين بالتعاون مع المجتمع المدني .

كما اعادت الوزير معوض التأكيد، مرة جديدة، على اهداف المؤسسة التي تقوم على التنمية البشرية عبر التربية والتعليم وعمليات التأهيل والتدريب كما على تنمية اقتصادية عادلة، وكل ذلك يشكل الضمانة الحقيقة للتوازن والوفاق ووحدة البلاد.

Under the EU funded Project “Enhancing CSOs in the North and Akkar area for sustainable development”, RMF in collaboration with USJ organized different coaching sessions on Managerial Policies, Project Design, Advocacy and Fundraising events, to various Civil society organizations in Tripoli, Batroun, Zgharta, Dennieh, Kousba and Akkar.

In 2016 the USAID-funded BALADI project implemented by Rene Moawad Foundation provided $243,000 to help Kousba Municipality construct and equip a park and events venue to create jobs and increase the income of Kousba residents through the various activities that are organized annually in the venue. For the spring season 2017, Kousba municipality along with the CPC and Kousba Al Ghad Association organized 2 events at the USAID supported park during the months of April and May, 2017. The Spring exhibition took place for two days on April 29 and 30, 2017 and was visited by 2,500 persons. 9 MSMEs participated and in two days sold local products worth more than $4,000.Another event was held at the park on May 7, 2017 to celebrate “International Laughter Day” in collaboration with Caritas Lebanon – Koura Branch, where 300 visitors participated.