Beirut, June 19, 2019 – For its third consecutive year, The Rene Moawad Foundation (RMF) organized its annual fundraising dinner “تيبقى اللبناني بارضه” at “The Parks” Biel – Furn el Chebbak set in a beautiful authentic Lebanese night, bringing together the best genuine rustic cuisine from all over Lebanon, as well as a showcasing of skills and talents from all Lebanese regions with a special performance by Lebanese artist Georges Nehmeh. All funds raised aim to support many of the Foundation’s projects and developmental activities in Lebanon, especially those related to education and human development, economic development, agriculture and rural development, health and social care, and local decentralization.

The dinner was attended by political and diplomatic figures, representatives and entrepreneurs from the private sector, judges, mayors, business men and women, as well as a number of press, media and social figures.

In his speech, RMF Executive Director, MP Michel Moawad, emphasized on the story of the Foundation; a story of faith and belief that transformed the martyrdom of President René Moawad into an institution to spread his vision throughout the country regardless of the obstacles. For almost three decades, RMF travelled far and wide, broke all political, confessional and geographical barriers to reach all the regions of Lebanon and every Lebanese.

“From Rmeish to Akkar, from Beirut to Arsal, more than 365,000 people benefited from our projects in 2018. We implemented projects that change the lives of thousands of Lebanese every day, and this is all thanks to our partners and supporters, international institutions, the Lebanese private sector, the local authorities, the media, and of course the great efforts of the Rene Moawad Foundation’s staff; 220 young men and women who believe in our cause and carry our message.”

Moawad adds: “I would like to sincerely thank the foundation’s President, Nayla Moawad, who believed in this country and was committed to look for opportunities to give back and make a positive impact on the Lebanese Human Being”.

During the evening, the Lebanese Red Cross, which represents an exemplary of humanitarian and collective work, was honored. Attorney Marielle Michel Moawad, and RMF General Director Nabil Moawad, presented the RMF recognition award to the President of the Red Cross, Dr. Antoine Zoghbi.

The Foundation also awarded a “Lifetime Achievement Award”, created and crafted by the artist Roudy Rahme, to the member of the Maronite Foundation, Ms. Rose Choueiri. The award was presented by Ms. Nayla Moawad, and the Deputy Director General of SGBL and Group Financial Director, Mr. Georges Saghbini.

The event, which was presented by the TV presenter Annabella Hilal, featured several documentaries on the projects and achievements carried out by the René Moawad Foundation.

لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت مؤسسة رينه معوض ندوة بعنوان “نساء رائدات من لبنان” تمحورت حول دور المرأة الريادي في المجتمع اللبناني وتضمّنت مداخلات لنساء برزن في مجالهنّ وهنّ كارما إكمكجي، مستشارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للشؤون والعلاقات الدولية، رلى حطيط، أول كابتن طيّار امرأة في لبنان، والصحافية جنى الدهيبي. عقدت الندوة التي أدارتها الدكتورة جوزيت معوض في مسرح بيار فرشخ، في المبنى البلدي في زغرتا، بحضور مدير عام مؤسسة رينه معوض، نبيل معوض، قائمقام زغرتا السيدة ايمان الرافعي، وفعاليات اجتماعية وثقافية وتربوية.

استهلّ الحفل بكلمة لرئيسة مؤسسة رينه معوض، الوزيرة والنائب السابق، نايلة معوض ألقتها الدكتورة حسناء معوّض طانيوس: “لليوم العالمي للمرأة هذه السنة وقع مختلف، إذ يأتي بالتزامن مع تعيين أربع وزيرات في الحكومة الحالية، إحداهنّ أول امرأة تتولى وزارة الداخلية في العالم العربي. أمّا في الانتخابات النيابية الماضية، فبلغ عدد النساء المرشحات 111 مرشحة مقابل 6 نساء فقط ترشحن سنة الـ1992. لا شكّ أن في ذلك إنجاز كبير نحو المشاركة الفعلية للمرأة في الحياة السياسية، وفي الحياة بشكل عام. لكن الطريق لا تزال طويلة، والعمل على تمكين المرأة يتطلّب جهدًا كبيرًا.

لطالما كان تمكين المرأة في صلب مشاريع مؤسسة رينه معوض، أيّا كان مجال عملها: سواء في الزراعة أو الصناعة أو  الإدارة أو في غيرها من المجالات. أؤمن أن للنساء اليوم الثقة والقوة الكافيتين لكي تترشح منهن ١١١ امرأة للانتخابات النيابية. النساء في كل المجالات يحققن أنفسهن على الأصعدة كافة. وأنا اليوم أدعو النساء لتصنعن التغيير مهما كان بسيطًا سواء في البيت مع العائلة، في القرية، في العمل، في البلد، في الموقع التي هي فيه أيا كان هذا الموقع. كل امرأة من هذه النساء هي نموذج للنساء في محيطها، نموذج أن القدرة على الحلم ممكنة، وأن “كل يوم يومِك”.

ثم ألقت كريستيان سابا، خبيرة في مجال التنمية الاقتصادية لدى مؤسسة رينه معوض وناشطة في مجال حقوق المرأة، كلمة تحدثت فيها عن تجربتها في العمل في هذا المجال ما بين أستراليا حيث ولدت وعاشت وبين لبنان، بلدها الأم الذي قررت العودة إليه إيمانا منها بضرورة صنع التغيير.

من جهتها، ركّزت كارما إكمكجي في مداخلتها على دور المرأة في صنع التغيير، وعلى دور الرجل في دعم المرأة من خلال اعتبارها شريكة أساسيّة له. بحسب إكمكجي، تعيش المرأة في وهم كبير لو ظنّت أنها قادرة على المضي قدمًا بدون دعم الرجل لها.

أمّا الكابتن رلى حطيط، فاعتبرت أنّ كسرها للحواجز من خلال كونها كابتن امرأة لم يكن ليتحقق بالكامل لو لم تتعمّم التجربة مع نساء أخريات، كما هو الحال اليوم. خلال أول رحلة قمت بها منفردة، شعرت برهبة معيّنة لكنني ما إن أنهيت مهمّتي هذه حتى شعرت أنّ الخبرة التي اكتسبتها في الـسنوات الماضية حلّت محلّ الشعور بالرهبة.

بدورها، تحدثت جنى الدهيبي عن مسيرتها في العمل الصحفي وعن دور الإعلام في التعاطي مع القضايا المتعلقة بحقوق المرأة، وبالتعاطي مع النساء الناجيات من العنف أو الضحايا. كما تحدثت عن تجربتها الشخصية كأم عزباء لطفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، وكامرأة تزوجّت في السابعة عشر من عمرها، أي في سن مبكرة. وفي هذا السياق، دعت جنى الدهيبي إلى إقرار قانون يمنع زواج القاصرات ويحدّد سنّ الزواج بالثامنة عشرة.

في الختام، تسلّمت كل من النساء الثلاث درعًا تكريميّا من قبل مدير المؤسسة السيد نبيل معوض وقائمقام زغرتا السيدة ايمان الرافعي. تلا النشاط حفل كوكتيل.