27 كانون الأول 2016 – أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة رينه معوض ميشال معوّض “أن النظام المركزي فشل في تأمين الانماء”. ورأى أنه حان الوقت لتفعيل اللامركزية لأن الانماء الفعلي لا ينطلق الاّ عبر تفعيل البلديات والسلطات المحلية كما هو الحال في كل الدول المتطورة في العالم.
كلام معوّض أتى خلال تدشين “مؤسسة رينه معوض” وبدعوة من بلدية سير وبالشراكة مع مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين UNHCR مشروع “انشاء خطّ صرف صحّي”، ضمن اطار برنامج “المساعدة الطارئة في المياه والصرف الصحي للنازحين السوريين والسكان المتضررين في طرابلس /T5، المموّل من قبل مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين.
وقد حضر المناسبة الى جانب الرئيس التنفيذي لمؤسسة رينه معوض ميشال معوض، السيد ايلي هلال ممثلا المفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، رئيس اتحاد بلديات الضنية الاستاذ محمد سعدية، رئيس رابطة المخاتير المختار ضاهر بو ضاهر، رئيس بلدية سير الحج أحمد علم، وعدد من رؤساء البلديات، والفعاليات التربوية، الاجتماعية، ومدراء مدارس وممثلين عن الاجهزة الأمنية وحشد من أبناء البلدة.
بداية، النشيد الوطني فكلمة مقدمة الاحتفال شانتال شحاده ثم كلمة رئيس بلدية سير الحج أحمد علم الذي وبعد أن توجه بالمعايدة الى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا”، قال: “إننا نجتمع اليوم على شرف الأستاذ ميشال معوض لنشكره باسمي وباسم جميع أهلنا في سير الضنية على مساعدتهم لنا في مشروع حيوي مهم لمنطقتنا وهو مدّ الصرف الصحي الذي يأتي ضمن مشروع الاوتوستراد الذي يمر بسقي سير.”
وأوضح أن هذا الاوتوستراد كان مجلس الانماء والاعمار سينفذه من دون معالجة للبنى التحتية وسيؤدي ذلك الى مشاكل بيئية، فبادرت مؤسسة رينه معوض الى تنفيذ المشروع وقامت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين بتحمّل تكاليف مدّ الصرف الصحي في مشروع الطريق الذي يمرّ على اوتوستراد سقي سير.”
وقال: “إن هذه المساعدة التي قدمتها المؤسسة للبلدة ليست الاولى، فاليد الممدودة للخير يتوارثها الابن عن أبيه الشهيد رينه معوض فخامة رئيس الجمهورية ووالدته معالي الوزيرة نايلة معوض”.
وختم علم، بعد أن لفت الى المشاريع التي نفذّت خلال السنوات الست الماضية والمشاريع المقرر تنفيذها، متوجها الى معوض قائلا: “الصديق ميشال معوض وفقك الله في مسيرة الرئيس الشهيد رينه معوض الوطنية والسياسية وفي متابعة الدور التاريخي للعائلة.”
سعدية
كما كانت كلمة لرئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية: “أتشرف مع زملائي باستقبال ليس ضيفا بل من أهل البيت له مكانة خاصة عندنا بصفته الشخصية والمعنوية. صديق وابن بيت صديق للمنطقة كلها لم يفرق يوما” بين شخص وآخر انما عمل ضمن خطة استراتيجية الانماء فنجح. لم يعمل وفق معطيات معينة انما وفقا لتخطيط مستدام يبقى من خلاله أي مشروع مستداما مدى الحياة. كل المشاريع التي نفذّتها مؤسسة رينه معوض هي بصمات بقيت أبد الدهر ليس في الضنية فقط وانما في كل لبنان. لقد تعاملوا مع معظم المؤسسات الدولية المانحة وبالرغم من صعوبة التعاون الذي اعرفه جيدا” مع المانحين فقط استطاعوا أن يثبتوا جدارتهم ومناقبيتهم في العمل”.
وتابع: “نحن في اتحاد بلديات الضنية انجزنا خطة استراتيجية لانماء المنطقة والتي صدر عنها ضرورة تنفيذ 193 مشروع لانماء منطقة الضنية وتم تصنيفها الافقر في لبنان. سنة 2012 كانت نسبة الفقر 68,5% يعيشون تحت خط الفقر في لبنان. اليوم وبعد وجود النزوح السوري عندنا في المنطقة وبحسب دراسات الامم المتحدة اصبحت النسبة 85،3% يعيشون تحت خط الفقر وهي نسبة يندى لها الجبين. والـUNHCR شركاؤنا في هذا الموضوع اعتمدوا خطة لائحة الـ251 وعملوا على اساسها وهذه الخطة تغيرت مرات عدة وهم لا زالوا يعتمدونها.”
وبعد أن عرض لمشاكل الصرف الصحي في الضنية ورشعين زغرتا أسف سعدية انه “في عام 2004 شارك في احتفال في الشوف بتدشين آخر محطة لتكرير المياه المبتذلة فيما نحن في الـ 2017 لا زلنا نعمل على انجاز الضروريات. ومنطقتنا التي تعتمد على الزراعة والسياحة كمصدرين اساسيين للرزق، هذان القطاعان اليوم في أزمة “.
وختم سعدية قائلا: “ان علاقتنا بك استاذ ميشال علاقة خاصة ويكفي انك ابن الشخص الذي قدم دمه قربانا على مذبح ليحيا الوطن.”
ومن ثم كانت كلمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة رينه معوضالاستاذ ميشال معوض ومما جاء فيها: “أنا سعيد جدا” لأنني موجود بينكم اليوم في هذه المنطقة التي تربطنا بها علاقات تاريخية، وعلاقات مبنية على المحبة والعطاء والوفاء، هذه المنطقة التي كانت عزيزة على قلب الرئيس رينه معوض، وبقيت في ضمير مؤسستنا، مؤسسة رينه معوض.
من المستوصف الجوال، الى تقديم شاحنة لجمع النفايات للبلدية، الى المساهمة بانشاء مركز رياضي بالشراكة مع CHF وبتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية USAID، الى تنظيم دورات للتوعية والارشاد بشكل دائم، اضافة الى العديد من المشاريع الانمائية التي نفذناها من المنية الى جرد الضنية، بقيت الضنية وسير بشكل أخّص في صلب اهتمامات المؤسسة وبقينا سوية، بالسراء والضرّاء.
مجتمعين اليوم لنحتفل بانجاز خط للصرف الصحي بمنطقة الشقعة في سير بطول 438 متر، والذي نفذته مؤسسة رينه معوض بالتعاون مع بلدية سير ومصلحة مياه لبنان الشمالي وبتمويل من مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئينUNHCR.
هذا المشروع هو استكمال لمشروع منفذ سنة 2015 على مرحلتين:
700 متر نفذتهم البلدية و350 متر نفذتهم مؤسسة رينه معوض بالشراكة مع المؤسسة الايطالية CISP وأيضا” بتمويل من مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين UNHCR.
ما يعني أنه من سنة ال 2015 الى اليوم تمّ تنفيذ حوالي ال 1500 متر الذين كانوا ضرورة لربط شبكة الصرف الصحي التابعة لسير بالشبكة الرئيسية، ولرفع ضرر الصرف الصحي لبلديتي بقرصونا وبقاعصفرين عن نهر سير من خلال وصلها على الشبكة المنفذّة.
1500 متر لا يكلفوا ملايين الدولارات، انما في الوقت نفسه حققوا تغييرا جذريا وحقيقيا في حياة الناس في سير.
وسير ليست بضيعة صغيرة. سير بلدة يعيش فيها حوالي ال 10500 شخصا” اضافة الى 6 الاف نازح سوري.
كل هؤلاء كانوا يدفعون ثمن المجارير الفالتة من حولهم مع ما بتسببه ذلك من روائح وجراثيم وأمراض وتلوث للبيئة وتلوث لمياه الرّي (بنسبة 70 بالمئة بحسب الفحوصات التي اجريت)، في منطقة مدخولها الأساسي من الزراعة…
وحلّ كل هذه المشكلة كان بحاجة فقط الى خط للصرف الصحي بطول 1500 متر.
هذا المثل الحي الذي هو ليس باستثناء، بل حالة من الحرمان المعمّمة على معظم مدننا وبلداتنا وقرانا، وفي كل المناطق اللبنانية، هذا المثل يؤكد أن النظام المركزي فشل في تأمين الانماء وانه حان الوقت لتفعيل اللامركزية لأن الانماء الفعلي لا ينطلق الاّ عبر تفعيل البلديات والسلطات المحلية كما هو الحال في كل الدول المتطورة في العالم.
والمشروع الذي نفتتحه اليوم، يجسّد هذه الشراكة الناجحة بين السلطات المحلية من جهة،
أي البلديات التي تعرف أن تحدد حاجات مجتمعاتها، وبين المؤسسات الدولية المانحة من جهة ثانية الممثلة اليوم بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئينUNCHR التي نحن دائما بحاجة الى دعمها في ظل النقص بالقدرات، وبين من جهة ثالثة المؤسسات غير الحكومية مثل مؤسسة رينه معوض التي لديها القدرة وصارلديها خبرة واسعة بتنفيذ هكذا نوع من المشاريع.
نحن كمؤسسة رينه معوض نعتبر ان الانسان وحريته وكرامته وبقاؤه بأرضه هم في ألأساس رسالتنا ونعدكم بأننا لن نوفر جهدا” ، بمساندة شركاءنا الدوليين، لنؤمن حياة كريمة للمواطنين وتيبقى اللبناني بأرضو.
في الختام اسمحوا لي أن اشكرUNCHR الممثلة بيننا اليوم بالاستاذ ايلي هلال
وأود أن أشكر أيضا” بلدية سير رئيسا” وأعضاء، وهذا ليس أول مشروع ننفذه سوية
وأشكر فريق عمل مؤسسة رينه معوض الذي يثبت يوما بعد يوم مدى حرفيته وكفاءته وقدرته على تحمل المسؤولية. والى اللقاء مع مزيد من المشاريع ومن الانماء.”
وفي الختام قدم رئيس بلدية سير درعا تكريميا للرئيس التنفيذي لمؤسسة رينه معوض الاستاذ ميشال معوض ودرعا تكريميا آخر لمؤسسة رينه معوض.
تدريب لموظفي مؤسسة رينه معوض حول حماية الطفل والعنف الجنسي
بتاريخ 27 و28 كانون الأول 2016، إستضافت مؤسسة رينيه معوض في مركزها في مجدليا لجنة ال أي. آر. سي، التي أقامت دورة تدريبية لموظفي المؤسسة بموضوعَي حماية الطفل والعنف الجنسي. شملت الدورة، دراسة وفهم العناصر التالية من العنف الجنسي: العنف، القوة، الموافقة الضمنية، العواقب الصحية والنفسية والاجتماعية من العنف الجنسي، وصف المبادئ الأساسية في مقاربة العنف الجنسي، تزويد العاملين على الأرض بمعلومات حول الإفصاح عن العنف الجنسي دون التعرض للخطر.
مؤسسة رينه معوض أطلقت Christmas Village 2016
ماريال معوض: عيد الميلاد عيد العائلة ونحن في زغرتا عائلة كبيرة هكذا كنّا وهكذا سنبقى
أطلقت مؤسسة رينه معوض وتحت شعار “Live Love Zgharta” نشاطها الميلادي السنوي “Christmas Village 2016″ الذي تضمن نشاطات ومواعيد مميزة تهّم الاطفال والأولاد والكبار على مدى ثلاثة أيام من 21 حتى 23 كانون الأول 2016 في ساحة كاتدرائية مار يوحنا المعمدان زغرتا.
حضر الافتتاح الى المشرفة على هذا الحدث الميلادي المحامية ماريال ميشال معوض، الخوري اسطفان فرنجية ممثلا” سيادة المطران بولس عبد الساتر، السيدة رندى جواد بولس، رئيس بلدية زغرتا اهدن الدكتور سيزار باسيم واعضاء المجلس البلدي، رئيسة الصليب الاحمر اللبناني فرع زغرتا السيدة جوزفين حرفوش، رئيسة جمعية أجيال السيدة ماريان سركيس، رئيسة كاريتاس اقليم زغرتا السيدة دورا عاقلة عبدالله، رئيسة اللجنة النسائية الثقافية السيدة أمال تادروس وسيدات اللجنة، رئيسة اينرويل زغرتا السيدة رولى يميّن، رئيس مؤسسة الخير والانماء مخايل الدويهي وممثلون عن المجلس الثقافي التربوي ومنتدى ريشة عطر، وممثلون عن هيئات وجمعيات ثقافية وتربوية واجتماعية وحشد من أبناء زغرتا الزاوية.
كما شارك رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض في نشاطات اليوم الثاني ل Christmas Village.
استهل الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني فكلمة السيدة ماريال معوض ومما جاء فيها : “ككل سنة نحن وإياكم على الموعد، وعيد الميلاد لا يكتمل في زغرتا الاّ مع الـChristmas Village لأننا استطعنا بين جهدنا وتجاوبكم أن نخلق جوا مميزاً في مدينتنا.
وككل سنة نحن على الموعد مهما كانت الظروف لأن عيد الميلاد هو عيد الفرح والمحبة والعطاء والمشاركة. هو عيد أولادنا ونحن مصرّون أن ندعهم يفرحون بولادة المخلص. وهو أيضاً عيد العائلة ونحن في زغرتا عائلة كبيرة هكذا كنّا وهكذا سنبقى بإذن الله.
الليلة وعلى مدى 3 أيام سنحاول أن نزرع الفرح في زغرتا وفي قلوب الجميع كبارا وصغارا رغم الطقس الماطر” والله يبعت الخير. الميلاد للجميع وكلنا نريد ان نحتفل ونفرح.
أشكركم جميعا لحضوركم الليلة وأشكر كل الذين شاركونا بالـChristmas Village ، كما أخصّ بالشكر كل فريق العمل الذي تعب في التحضير كي نتمكن من أن نقدّم شيئا” مميزا” لأولادنا ولمدينتنا.
أتمنى لكم ميلادا” مجيدا”، على أمل أن يحمل لكم العام الجديد ولعائلاتكم كل الصحة والخير والبركة.
ويبقى شعارنا عيش وحب زغرتا “Live Love Zgharta وكل عيد وانتم بخير”.
بعدها جال المشاركون على وقع عزف الـParade والأغاني والترانيم الميلادية على ارجاء القرية الميلادية حيث اطّلعوا على المعروضات وتذوقوا المأكولات المطهوة مباشرة.
وقد تميّزت فعاليات القرية الميلادية بموقعها وسط مدينة زغرتا مما خلق أجواء من الفرح والحركة والحيوية في شوارع زغرتا وسوقها التجاري رغم الجو الماطر، وبالـ Christmas Market الذي توزّع على بيوت ومنصّات خشبية تضمنت منتوجات من وحي الميلاد ومن صنع يدوي حيث شاركت في العرض جمعيات اجتماعية عرضت لمنتوجاتها من شموع ومستلزمات الميلاد ومناشف وأكواب وعلب شوكولا كلها من وحي عيد الميلاد . اضافة الى سوق الاكل الذي شغل حيزا” واسعا من ساحة العرض وتمّيز بتنوع مأكولاته والمطابخ التي عرضت مأكولاتها فكان هناك المطبخ الايطالي والفرنسي والالماني والياباني وبالتاكيد الحلويات اللبنانية التي صنعتها سيدات لبنانيات من وحي عيد الميلاد. وكان لرسم الـPortrait زاويته الخاصة التي تميّزت برسم الوجوه مباشرة على الاسطوانات الموسيقية القديمة .
أما على مسرح مركز ميلاد الغزال معوض الثقافي والرياضي فكان سيرك الـGolden International Circus يقدم عرضه المميز في اطار نشاطات الـChristmas Village 2016 وسط تفاعل من الاولاد ودهشتهم للأداء المميز الذي قدمّه على وقع الموسيقى.
كما قدّمت غنوة عرضا” مسرحيا” بعنوان “Ghinwa La magie de NOEL” حضره حشد كبير من الأطفال تفاعلوا معها فرقصوا وغنّوا وفرحوا والتقطوا معها الصور التذكارية.
نشاط حول التوعية على مخاطر المخدرات، في مركز مؤسسة رينه معوض لخدمات التعليم والحماية
خلال شهر كانون الأول 2016، شارك نحو 50 طالبا من مركز مؤسسة رينه معوض لخدمات التعليم والحماية (باب التبانة) في نشاط للتوعية عن أضرار المخدرات في إطار مشروع “إنقاذ الطفولة” ‘Save the Children’.
نظّم النشاط في طرابلس بالشراكة مع جمعية “أم النور” ومجموعة “CPG Group”. شارك بالنشاط نحو 150 شابا من “لقاء نسائي”، ومجموعة “CPG Group ومركز مؤسسة رينه معوض لخدمات التعليم، ورعى أنشطة متنوّعة لرفع مستوى الوعي حول مخاطر المخدرات وعواقبها المضرّة على الشباب.
مؤسسة رينه معوض والـUNCHR تدشنان خزاناً للمياه في قلحات – الكورة
324 ألف ليتر يروون 4000 انسان بينهم 1000 لاجئ سوري
دشنت “مؤسسة رينه معوض” بالشراكة مع مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين UNHCR وبالتعاون مع مؤسسة مياه لبنان الشمالي وبلدية قلحات- الكورة مشروع “انشاء خزان مرتفع لمياه الشفة”، وذلك ضمن برنامج “المساعدة الطارئة في المياه والصرف الصحي للنازحين السوريين والسكان المتضررين في طرابلس/T5″، وذلك في قاعة سان جورج قلحات الكورة. وهذا المشروع يهدف الى توسيع سعة خزان المياه الخاص ببلدة قلحات والتابع لمؤسسة مياه لبنان الشمالي ليسمح للمشتركين القدامى والجدد من ابناء البلدة ومن اللاجئين السوريين الاستفادة من تقديمات هذا الخزان.
وقد حضر المناسبة رئيس منظمة UNCHR ممثلا برئيسة مكتب مفوضية شؤون اللاجئين في الشمال السيدة ايتا شويتا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة رينه معوض ميشال معوض، رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم، قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول، رئيس بلدية قلحات باخوس وهبه، وعدد من رؤساء البلديات في الكورة وممثلو الهيئات والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية وحشد من أبناء البلدة.
بداية النشيد الوطني فكلمة مقدمة الاحتفال شانتال شحاده ثم كلمة رئيس بلدية قلحات باخوس وهبه الذي تحدث فيها عن أهمية المشروع والحاجة اليه مؤكداً على أنه “في هذه المناسبة لا بد من أن أتمنى لاخواننا السوريين عودة سريعة كريمة ومشرّفة، ليس ضيقاً بهم بل حبّا لهم.”
وختم آملاً بأن “تتسلم مصلحة مياه لبنان الشمالي هذا المشروع وتهتم بصيانته في المستقبل.”
ثم كلمة الـUNCHR ألقتها ايتا شويتا التي أبدت اعجابها بالمشروع مؤكدة على “أن المفوضية تعمل على دعم الحكومات في تلبية احتياجات وحقوق الناس الذين أجبروا على الفرار من بلدهم. ومن المعترف به في جميع أنحاء العالم أن لبنان يحمل عبئا ثقيلا في استقبال اللاجئين السوريين. ونيابة عن المفوضية أود أن أعرب عن تقديري العالي لدعم اللاجئين في لبنان. ونحن نعلم أن كل بلدية تتأثر بهذا الوجود، بما في ذلك بلدية قلحات.”
وأوضحت: “لذلك فإن المفوضية مهتمة جدا في توفير الأموال اللازمة لهذا المشروع الذي سيعود بالفائدة على المجتمع هنا في بلدة قلحات. وقد حدد هذا المشروع في البداية من قبل مؤسسة مياه لبنان الشمالي كمشروع من شأنه تحسين حياة الناس الذين يعيشون في قلحات”.
وتابعت: “مع الخزان الجديد سيكون هناك المزيد من المياه التي يمكن تخزينها وستتم زيادة ضغط المياه. كما سيكون بامكان المشتركين الحاليين الحصول على ما يكفي من المياه وكذلك المشتركين الجدد الذين سينتسبون لاحقا الى الشبكة. وتشير التقديرات إلى أن 4000 شخص على الاقل سوف يستفيدون من هذا المشروع”.
وختمت شويتا شاكرت كافة الشركاء وقالت: “أنا أدرك بأن بناء خزان للمياه هو خطوة واحدة فقط على مسار طويل سنسيره معا. ونأمل أن يستمر هذا المشروع لتكون خطوة ناجحة. ونحن على ثقة أن البلدية سوف تنجح في اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لذلك من الصيانة الى الامدادات والاشتراكات ليحقق المشروع نجاحاً على المدى الطويل”.
نصر
ثم كانت كلمة غابي نصر ممثلا مدير عام مؤسسة مياه لبنان الشمالي، وعرض فيها لتاريخ بلدة قلحات ووضعها الاجتماعي مؤكداً على أنه “وبسبب اصرار مؤسسة مياه لبنان الشمالي على خطة الانماء المتوازن في نطاق عملها، كان لبلدة قلحات حصة وازنة ايمانا منها بأن هذه البلدة تستحق كل الدعم الممكن. كما أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أولت اهتماما خاصا بقطاع المياه في لبنان لما له من تأثير مباشر على حياة الناس.”
وختم نصر كلامه شاكرا “منظمة الـUNCHR على المساعدات التي تقدمها لمؤسسة مياه لبنان الشمالي، ومؤسسة رينه معوض رئيسا ومدراء، وبلدية قلحات ومتعهد التنفيذ شركة Karamco على أمل استكمال بقية مشاريع المياه تباعا بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.”
معوّض
ثم كانت كلمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة رينه معوض ميشال معوض، ومما جاء فيها: “أنا سعيد جدا اليوم أن نكون ننفذ مشروعاً في الكورة. فمؤسسة رينه معوض التي تنفذ مشاريع في كل لبنان من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، لا يمكنها بالتأكيد أن تنسى منطقة الكورة التي كانت عزيزة جدا على قلب الرئيس رينه معوض وهي غالية على قلبنا كثيراً، ومنذ فترة وجيزة نفذنا مشروعا في كوسبا واليوم نحن في قلحات.
حيث لا مياه لا حياة. ومن المؤسف أننا وصلنا في لبنان الى وقت لم يعد فيه الإهمال يطال بعض المناطق، وانما اصبح يطال كل لبنان وجميع اللبنانيين من كل المناطق والطوائف والانتماءات.
اليوم نحن نحتفل بمشروع المياه، ونتأمل حال الطقس وكم أن الله كريم ويرسل الينا المياه والخيرات، وحرام علينا أن لا نكون نستفيد منها. تخيلوا كم من المياه تذهب هدراً، وكم من المياه تذهب إلى البحر من دون أن نستفيد منها، وكم من المياه تجرف التربة من دون أن نستفيد منها. وكم من مناطق وقرى ومدن في لبنان محرومة من المياه.
في بلد المياه، المياه تذهب هدراً. فماذا ينقصنا لنستفيد منها؟ أكيد لا تنقصنا معرفة، إنما ينقصنا قرار واضح وفساد أقل، وأن نذهب أكثر نحو اللامركزية، هكذا تعرف كل منطقة كيف تهتم بنفسها. ومن المؤكد أن السلطات المحلية هي الأدرى بحاجات مناطقها، وعندما نعطيها الإمكانات والصلاحيات فهي قادرة أن تنمّي مناطقها كما يجب، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والأهلي. وفي كل دول العالم الإنماء مسؤولية السلطات المحلية وليس السلطة المركزية.
اليوم، وبمجهود مشترك بين بلدية قلحات وبين مؤسسة رينه معوض، بالتنسيق مع مصلحة مياه لبنان الشمالي، وبتمويل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، استطعنا أن نبني خزانا يتسع لـ324 ألف ليتر، وأن نؤمن المياه لحوالى 4000 انسان، 3000 لبناني من أهل قلحات و1000 نازح سوري موجودين اليوم في قلحات. وفي ظل كل المعاناة الناتجة عن الحرب في سوريا، والتي أنتجت نزوحاً عند الشعب السوري لم نتمكن للأسف من تنظيمه كلبنانيين، أصبح الشعب اللبناني شريكا بالمعاناة. ان المشروع الذي ندشنه اليوم، هو جزء من عمل مؤسسة رينه معوض لتحقق رسالتها بالوقوف الى جانب الانسان في لبنان، رغم كل شيء ولتحافظ على الهوية اللبنانية “تا يبقى اللبناني بأرضو”.
اليوم نحن نرى نموذجاً من الجهد والتعاون الذي يمكن أن ينتج مشاريع مفيدة، ومن المؤكد أنه سيكون هناك الكثيرمن المشاريع الأخرى، لأن الحاجات كثيرة وكبيرة، وإن شاء الله سنبقى يداً بيد لنلبي كل حاجات أهلنا في الكورة وفي كل المناطق اللبنانية.”
وفي الختام قدم رئيس بلدية قلحات درعا تكريميا لمعوض ولمصلحة مياه لبنان الشمالي تسلمه نصر. كما تم تقديم درع للUNCHR تسلمتها السيدة ايتا شويتا. فكوكتيل.
مؤسسة رينه معوض تنظّم Christmas Village 2016
تحت عنوان “Live Love Zgharta” تنظّم مؤسسة رينه معوض نشاطها الميلادي السنوي Christmas Village 2016 على مدى ثلاثة أيام من ٢١ حتى ٢٣ كانون الأول ٢٠١٦ وذلك في ساحة كاتدرائية مار يوحنا المعمدان زغرتا.
ويتضمن نشاط Christmas Village 2016 :
– Christmas Parade, Carroussel على مدى الأيام الثلاثة
Golden International Circus- في 21 كانون الأول ٢٠١٦
-Ghinwa (La Magie de Noêl) يوم الخميس ٢٢ كانون الأول ٢٠١٦
– الفرسان الأربعة الخميس في 22 كانون الأول ٢٠١٦
-الفنانة ميّا حداد وفرقتها يوم الجمعة 23 كانون الاول٢٠١٦
ويتميز نشاط Christmas Village 2016
بوجود “سوق الأكل” طيلة فترة نشاطات القرية الميلادية .
لا بد من الاشارة الى أن افتتاح نشاطات Christmas Village 2016 سيكون يوم الأربعاء 21 كانون الأول 2016 عند الخامسة من بعد الظهر والدخول مجاني.
دورة تدريبية حول إدارة الموارد البشرية
12 كانون الأول 2016 –
في إطار مشروع “تعزيز منظمات المجتمع المدني في منطقة شمال وعكار للتنمية المستدامة” الذي يموله الاتحاد الأوروبي، نظّمت مؤسسة رينه معوض بالتعاون مع جامعة القديس يوسف دورة تدريبية حول “إدارة الموارد البشرية: قانون العمل والضرائب والضمان الاجتماعي.”
شارك في الدورة التي عقدت في مقر المؤسسة في مجدليا، ممثلون عن20 منظمة من المجتمع المدني في زغرتا، البترون، عكار، طرابلس والكورة.
فرصة عمل كعامل في المعالجة النفسية في مركز باب التبانة
تعلن مؤسسة رينه معوض عن وجود شغور لوظيفة عامل في المعالجة النفسية في مركز باب التبانة للأطفال العاملين.
للتفاصيل الكاملة: شغور لمركز عامل في المعالجة النفسية
المدة القصوى لتقديم العروض 2 كانون الأول 2016
يرجى إرسال السيرة الذاتية على العنوان التالي:
[email protected]
فرصة عمل كعامل إجتماعي في مركز باب التبانة
تعلن مؤسسة رينه معوض عن وجود شغور لوظيفة عامل إجتماعي في مركز باب التبانة للأطفال العاملين.
للتفاصيل الكاملة: شغور لمركز عامل إجتماعي
المدة القصوى لتقديم العروض 2 كانون الأول 2016
يرجى إرسال السيرة الذاتية على العنوان التالي:
[email protected]
إفتتاح مركز لتصنيع زيتون المائدة ضمن برنامج “بلدي” المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
بيروت في 18 تشرين الثاني 2016 – إحتفل برنامج “بلدي” لبناء التحالفات للتقدّم والتنمية والاستثمار المحلّي، المُموَّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في لبنان، والمُنفَّذ من قبل مؤسسة رينه معوض، بإفتتاح أوّل مركز من نوعه لتصنيع زيتون المائدة في قضاء جزين (مركزه بلدة روم) بالشراكة مع إتحاد بلديات جزين. سيساهم المشروع بزيادة مبيعات الزيتون الحبّ لدى 270 مزارع موزّعين في 28 بلدة تابعة للاتحاد بالإضافة الى توفير فرص عمل لعشر أشخاص ضمن أنشطة المركز.
أقيم الافتتاح في باحة المركز وحضره كل من القائم بأعمال السفارة الأميركية في لبنان، السيد داني هول، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان الدكتورة آن باترسون، رئيس اتحاد بلديات جزين السيد خليل حرفوش ، رئيس بلدية روم المهندس داني حداد، أعضاء إتحاد بلديات جزين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة رنيه معوض السيد ميشال معوض، ممثّلو التعاونيات الزراعية المشاركون للاتحاد في تنفيذ المشروع، وفعاليات من المجتمع المحلي.
وقد قدّمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في لبنان، من خلال برنامج “بلدي”، مساهمة عينية بلغت قيمتها 250,000 دولار أمريكي لإنشاء وتجهيز هذا المركز الذي يتضمّن أمكنة مخصّصة لتخزين وفرز وتعريب وتصنيع وتوضيب زيتون المائدة. سيقوم المركز بإنتاج
أصناف مختلفة من زيتون المائدة المصنعّة مثل الزيتون الأخضر والأسود المرصوص، الزيتون المطحون، وشرائح الزيتون المخللة التي يزداد الطلب عليها في الأسواق المحلية. كما قام اتحاد بلديات جزّين المؤلّف من 28 بلدية بتأمين مساهمة عينية ونقدية بقيمة نحو 268،000 دولار أمريكي تتضمّن العقار المقام عليه المركز، والتصاميم الهندسية والتراخيص القانونية، بعض أعمال البناء، والتوصيلات الكهربائية والمائية. كما وسيقوم الاتحاد بالإشراف على عملية تشغيل المركز واستدامته وذلك بالشراكة مع تعاونيات إنتاج الزيتون المحلية والقطاع الخاص. تجدر الإشارة الى أن تدشين هذا المشروع يتزامن مع موسم قطف الزيتون في لبنان.
يدعم برنامج “بلدي” الذي يمتد تنفيذه على فترة خمس سنوات مبادرات إنمائية تقوم بها البلديات، ويقوم البرنامج حاليًا بتنفيذ 59 مشروع يُشرّك من خلالهم 157 بلدية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق اللبنانية كافة. للمزيد من المعلومات عن برنامج “بلدي”، يُرجى زيارة الموقع التالي: http://baladi-lebanon.org/en